العدل فى عالمنا العربى كالناقه المعقوله بقيدها تسير نعم ولكن سيرها بطىء وياليتهم تركوها بقيدها وبطىء حركتها ولكنها مكممة من فاهها وامدوا لها القيد برباط محدود حيث تسعى حول مجلسهم تقتات مما بين ارجلهم وما يلقونه اليها ومع تعودها على قيدها اصبحت عاجزة على ان تفك عقالها وحتى ان تسعى فى الارض لتقتات مما تنبته الارض فصار طعامها وحياتها مرهون بما بين ايديهم ساعة باغداق وساعات بشح فان فكت عقالها يوما لا مناص من ذبحها وكم من مرات ذبحت نوق العدل فى وطننا العربى
حتى تعودت على الخضوع وبركت باربعها حول موائد حكام العرب تاكل وهى صاغرة حتى تاهت عن كل طريق يوصلها الى ما جلبت له العدل فى وطننا العربى لا يزل يقتات من موائد الحكام فلا لوم عليه ولكن اللوم كله على من علم ان رسولكم الكريم فى واقعة المخزوميه قال لزيد هلك من كان قبلكم ان سرق الشريف تركوه وان سرق الضعيف اقاموا عليه العدل
هنا اقول لكم حكام العرب واشهد الله على ذلك ان الهلاك لقريب
واقول لقضاة العدل لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
واقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم
مصطفى الجابرى
حتى تعودت على الخضوع وبركت باربعها حول موائد حكام العرب تاكل وهى صاغرة حتى تاهت عن كل طريق يوصلها الى ما جلبت له العدل فى وطننا العربى لا يزل يقتات من موائد الحكام فلا لوم عليه ولكن اللوم كله على من علم ان رسولكم الكريم فى واقعة المخزوميه قال لزيد هلك من كان قبلكم ان سرق الشريف تركوه وان سرق الضعيف اقاموا عليه العدل
هنا اقول لكم حكام العرب واشهد الله على ذلك ان الهلاك لقريب
واقول لقضاة العدل لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
واقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم
مصطفى الجابرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق