Translate

السبت، 27 ديسمبر 2014

الجزء الثانى من حوار بين الدب الروسى والصقر الامريكى وبوذا الصينى

فى نفس الوقت شمالا من القاره الاوربيه هناك كانت دولة القياصره التى تعودت على الاكل والتنعم بما حولهم حتى بعذابات
الفقراء نعم تنعمت وتبغددت الة اقصى مدى لم تنعم بها اى من الامارات والممالك من جنوبها فالجنوب كانت كالشمال ملوك وملكات
ولم تسلم شعوب تلك البلاد من الاضطهاد ولا السلب والنهب الا مابين القرنين السابع عشر والثامن عشر وحتى بعد قيام  الثوره الفرنسيه بمجموعه من الفرنسيين الذين كانوا قد ذاقوا ويلات افعال النبلاء كان الدب الروسى مازال تحت وطئة القياصره حتى اتت ثورة وراء ثوره كلها تحمل نظاما شموليا لم يسلم منه البشر وقد اسموه ظلما الاشتراكيه والاسم رنان لكن الفعل والمفعول به بمعنى النظام والناس فالنظام وان كان يلبس ثوبا اسماه الا انه اكثر توحشا من عصر القياصره امتدت يده خارجا لتصل الى كل من يتوق الى نظام يلائمه فتارة تراه اسيويا او عربيا او افريقيااو جنوب امريكا نظام اسىء استخدامه فحمل وزر النظم القائمه به وكان ولا يزال الثقل الاكثر ميزانا تحمله الشعوب التى اختارته واساء قادتهم استخدامه فحمل البطش بدلا من الرحمه والاستئثار بدلا من التوزيع العادل وهو الان فى اخر عهده ولا يزل يترنح من اثر بقاء بعض ممن تعودوا عليه نظاما وان تغيرت الاوجه لكن القصد واحد وليس على الانسان ان يترك ما يربحه على ان يجرب جديدا هنا تكمن نقطة الخوف
ولذا تجد تخبط الدب الروسى فى الاونه الاخيره بين بقاءه كدب او تحوله الى ذئب
نلتقى مع بوذا الصينى او بوذا الاسيوى من شمال الهند الى اليابان 

الخميس، 25 ديسمبر 2014

حوار بين الدب الروسى والصقر الامريكى وبوذا الصينى

المنشاء اجناس مختلفه متباينه من الاعراق وجدت كما ادعوا ارض الفرص وكان القاره ليس بها بشر ولما تغولوا على السكان الاصليين ابادوهم فكانت البدايات دم واستمر نزيف الدم على الارض حتى ارتوت الارض تحت اقدامهم وطبيعه مصاصى الدماء ان يبحثوا عنم اماكن اخرى ليمتصوا دمائها فرجعوا لاوربا خلال حربين ابيد فيها من البشر ثمانى ملايين نفس وامتد امتصاص دم الشعوب حتى وصل الى ما تحت اقدامهم من ثروات هائلة فنجحوا فى الاستئثار بالشعوب البلهاء ذات النعرات القبليه وبمنطق الخبيث
والطيب الشرير قسموا المجتمع القبلى الى دويلات ليحصلوا على البترله من بلاد وحكام مريله افواههم ونفوسهم لكل ما هو مصنوع بايدى غيرهم فلما هم لا يصنعون ما يحتاجون فقد تعودوا التنقل بلا كلل عن الكلا الذى يخرج من الارض بلا جهد يسوقون انعامهم
وارتضوا بذلك فقد اتى من يسوقهم كما تساق الانعام هذا وكانت من اكثر البلاد حبا فى سفك الدماء عندما تجرأت اليابات بطياريها
وطائراتها ان تدك اكبر ميناء بحرى لها فماذا تصنع ان قويت شوكة اليابان فالقت بلا رحمه على شعوب وبشر الموت حتى وصل الموت للارض نفسها وماهى ايام وسنين الا وبحثت لها عن عدوا فاختارت عدوا صنعته ايديهم ليحارب بدلا عنهم فاختاروه عدوا وهكذا انسحبت على اصدقاءها لتحولهم لاعداءها حبا فى سفك الدماء ........هذا منشاء الصقر الامريكى المحب للدماء
والى لقاء مع الدب الروسى
تقديرى لقرائى الافاضل برجاء التعليق 

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

انا البحر

البحر الجاف
...............
انا البحر من غير موجه
ولا نسمه هوا وهوجه
ولا شط ارتاح فيه
ولا شمس فى الشتا تدفيه
ولا عصفورة الميه
تملى ترسى بحنيه
على شطى
انا البحر ومالى مى
لاانا ميت ولا حى
ولا انا رايح ولا جى
ايش فى سكتى لقيته
زمانى فى سكته جريته
ولايوم لساعة ذكرى بقيته
والموته على شطوطى
زى الحى
تعالى ندور فين المى
الم نازف لونه زى
حجر صوان بيعكس ضى
وقلوب ماتت سكك فاتت
نفوس مليانه مالها زى
فى وسط الموجه
حلمى ضى
انا اللى حلمته فى ليل
ماله زى
فيه بكره وامبارح و موج سارح
على شطى
وورد بكل لون متغطى
تتمايل شمال ويمين
وتوطى
وندى شايل كتير قناديل
وناس سارحه م البدرى
فى فجرى الف دليل
وطول مالموجه سرحانه
تروح ترجع اهى معانا
لممنا الود جوانا
ونسمة صيف شتا وخريف
تجيب ف جناحها بحنيه
لون الطيف بشر راجع
وناس ماشيه
بامل سارح في عوده
وانا راسى بحنيه على شطى
وطير راسى على شراع
عالى بلون الضى
انا البحر والموجه بس ف حلم

وصبر سنين 
ناس للضى كتير راجعين
معاهم توب
مكتوب فيه
يابحر الناس كفاية غربه جوانا
كفاية الموته لفانا
كفاية سنين واخدانا
لشط الغربه رميانا
ودمعة عين عطشانه
لناس على شطك
بتحلم تانى بالعوده 
وكلمة شكر بالجوده
وحضن يدفى برد سنين
وانت بتنادى يااااااااااااااااااااااااااناس راجعين

هموم مواطن..2

العدل فى عالمنا العربى كالناقه المعقوله بقيدها تسير نعم ولكن سيرها بطىء وياليتهم تركوها بقيدها وبطىء حركتها ولكنها مكممة من فاهها وامدوا لها القيد برباط محدود حيث تسعى حول مجلسهم تقتات مما بين ارجلهم وما يلقونه اليها ومع تعودها على قيدها اصبحت عاجزة على ان تفك عقالها وحتى ان تسعى فى الارض لتقتات مما تنبته الارض فصار طعامها وحياتها مرهون بما بين ايديهم ساعة باغداق وساعات بشح فان فكت عقالها يوما لا مناص من ذبحها وكم من مرات ذبحت نوق العدل فى وطننا العربى
حتى تعودت على الخضوع وبركت باربعها حول موائد حكام العرب تاكل وهى صاغرة حتى تاهت عن كل طريق يوصلها الى ما جلبت له العدل فى وطننا العربى لا يزل يقتات من موائد الحكام فلا لوم عليه ولكن اللوم كله على من علم ان رسولكم الكريم فى واقعة المخزوميه قال لزيد هلك من كان قبلكم ان سرق الشريف تركوه وان سرق الضعيف اقاموا عليه العدل
هنا اقول لكم حكام العرب واشهد الله على ذلك ان الهلاك لقريب
واقول لقضاة العدل لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
واقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم
مصطفى الجابرى

هموم مواطن

لايهم الفقير ان يكون رايا فى السياسه او يضع قانونا فى الاقتصاد او ينشىء حزبا للفقراء ما يهم فقراء وطننا شىء واحد العدل

ولما كان العدل هو الاساس التى تبنى غليه حضارات الامم وجد فقير امتنا ان العدل قد لملم اوراقه وذهب الى بلدان ومواطن اخرى
يسبق الريح بسعيه حثيثا لا يلتفت للوراء حتى لا يتذكر من ماضيه الابيض احدا لان ما خلفه سواد جالك صنعته ايدى حكامنا العرب
كاملين بلا نقص ولا استثناء
تلك مقدمة حديثى الاول
التوقيع مصطفى الجابرى
25|12|2014